Thursday, October 28, 2010

I'm Me...




I am Me. In all the world, there is no one else exactly like me. Everything that comes out of me is authentically mine, because I alone chose it -- I own everything about me: my body, my feelings, my mouth, my voice, all my actions, whether they be to others or myself. I own my fantasies, my dreams, my hopes, my fears. I own my triumphs and successes, all my failures and mistakes. Because I own all of me, I can become intimately acquainted with me. By so doing, I can love me and be friendly with all my parts. I know there are aspects about myself that puzzle me, and other aspects that I do not know -- but as long as I am friendly and loving to myself, I can courageously and hopefully look for solutions to the puzzles and ways to find out more about me. However I look and sound, whatever I say and do, and whatever I think and feel at a given moment in time is authentically me. If later some parts of how I looked, sounded, thought, and felt turn out to be unfitting, I can discard that which is unfitting, keep the rest, and invent something new for that which I discarded. I can see, hear, feel, think, say, and do. I have the tools to survive, to be close to others, to be productive, and to make sense and order out of the world of people and things outside of me. I own me, and therefore, I can engineer me.

I am me, and I am Okay.

14/10/2010...

Wednesday, July 21, 2010

ساعات بشتاق




ساعات بشتاق ليوم عشته وانا صغير لشكلى قبل ما اتغير...لايام فيها راحه البال عشان كنا ساعتها عيال





....ساعات بشتاق للحب القديم ولصوت عبد الحليم ....لنومى ف حضن لبس العيد واحساسى ان بكرا يعيد





..لفنجان قهوه من امى وانا بذاكر لفرحه ابويا لما انجح واكون شاطر
http://4.bp.blogspot.com/_-4jB5XV-S0I/SuIz5-o4uSI/AAAAAAAAGDQ/MSZLCkMqaWs/s400/coffecup.jpg
http://danielmatthew.files.wordpress.com/2007/04/graduation.jpg




...للمه عيله ف الصيف لما بنسافر ع مطروح





...لاول لمسه من ايد اللى حبيتها لضحكتها ورقتها وبرأتها.....لدمعه ف عينى يوم البعد خبيتها وانا مجروح




....ساعات بشتاق ليوم عشته وانا صغير لشكلى قبل ما اتغير لايام فيها راحه البال عشان كنا ساعتها عيالساعات بشتاق لخالى وعمى ولجدى لحواديت من بتوع ستى ...لليله من ليالى زمان لفرح بيملى كل مكان




...ساعات بشتاق لبيتنا الكبير ولناس مالينا خير لا باتو ف مرة يوم شايلين ولا عملوا حساب لسنين
http://www.fraryfuneralhome.com/monuments/img/old_home.jpg


....للعب الكورة ف الشارع في حتيتنا
http://gorillasguides.com/wp-content/20070612_kids_play_football_in_the_street_al_sabah_al_jadeed_500x350_72dpi.jpg



لامى وهى بتعيد على جارتنا ....لرمضان لما بنورة يهل على بتنا ف كل مكان

http://lfiles.d1g.com/photos/53/78/2237853_normal.jpg


....حاجات عدا عليها سنين سابت فينا صور جوانا عايشه زى اسامينا ...ولا الدنيا ولا الايام تنسينا ليالى زمان ساعات بشتاق ليوم عشته وانا صغير لشكلى قبل ما اتغير لايام فيها راحه البال عشان كنا ساعتها عيال



Tuesday, July 20, 2010

اعمل على ارضائها

عندما كان عمرك سنة -قامت بتغذيتك وتغسيلك
انت شكرتها بالبكاء طوال الليل

عندما كان عمرك سنتان -قامت بتدريبك على المشي
انت شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك

عندما كان عمرك ثلاث سنوات -قامت بعمل الوجبات اللذيذة لك
انت شكرتها بقذف الطبق على الارض

عندما كان عمرك اربع سنوات -قامت باعطائك قلما لتتعلم الرسم
انت شكرتها بتلوين الجدران

عندما كان عمرك خمس سنوات -قامت بالباسك احسن الملابس للعيد
انت شكرتها بتوسيخ الملابس

عندما كان عمرك ست سنوات -قامت بتسجيلك في المدرسة
انت شكرتها بالصراخ لا اريد الذهاب

عندما كان عمرك عشر سنوات -كانت تنتظر عودتك من المدرسة لتعانقك
انت شكرتها بدخولك الى غرفتك مسرعا

عندما كان عمرك خمسة عشرسنة- كانت تبكي فرحة بنجاحك
انت شكرتها بطلبك هدايا النجاح

عندما كان عمرك عشرون سنة - كانت تتمنى ان تذهب معها الى الاقارب
انت شكرتها بالجلوس مع اصدقائك

عندما يصبح عمرك خمس وعشرون سنة-ستفرح والدتك بزواجك
يا ترى كيف ستشكرها؟؟؟

وفي يوم من الايام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها

اذا كانت امك لاتزال بقربك لاتتركها ولا تنسى حبها واعمل على ارضائها

لانه لايوجد لديك الا ام واحدة في هذه الدنيا وعندما تموت سوف تنادي عليك الملائكة ان قد ماتت

من كنت ترحم بسببها اتقوا الله في الامهات-

Thursday, July 15, 2010

تجربة حزن


مساء يوم الاثنين 12 يوليوز...لم اشعر بنفسي الا و انا أبكي بعد مكالمة من ابي...لم افهم كلامه في اول المكالمة لبكائه...لم استوعب..اقفلت الخط و وجدت نفسي ...ابكي امام كل من حولي في العمل..لم افعلها ابدا في حياتي...كانت المرة الاولى...لم يفهم احد ما بي...تركت كل شيء و خرجت متجهة الى بيتي جدتي
دخلت...وجدت جوا لم اعتده في البيت...جوا كئيبا ..جو كله دموع و حزن...تأملت وجوه الكل وجها وجها...لم اصدق..تمنيت لو ان احدهم يضحك في وجهي و يقول انها كذبة..لكن لم ينطق احد....الكل يبكي...حضنت جدتي اللتي لم اعرف من اين تاتي بكل هذا الصبر...كانت اكثر الناس صبرا و هي من كان يواسي الجميع

رغم مرضها و ضعف حالتها الصحية الا انها كانت اقوانا...ربما لانها مرت بتجارب اكتر في الحياة...اما نحن فكانت تجربتنا الاولى...
تجربة حزن...هكذا اردت ان اسميها...اول حزن حقيقي نعرفه...اول حزن على فراق فرد من العائلة..".اول خالة"...تركتنا...فارقت الحياة

تركت في قوبنا حزنا لم نحزن مثله من قبل....لكنها تركت ايضا ذكريات ...ذكريات بعدد سنين عمري..

لقد ماتت...لم اصدق ذلك الا عندما رايتهم يأخذونها جثتها متجهين الى المقبرة...
ماتت خالتي...رايتها..تلمست جثتها ..رايت و جهها ...كان جسمها باردا صلبا جلست بجانبها و لم ينتبني اي خوف... دعيت لها بكيت بجانبها..تمنيت ان تستفيق ولو لثواني لأقول لها كم أحبها
و كم سأشتاق اليها...رحمك الله يا حبيبتي

"اللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعفو عنها واكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها

بالماء والثلج والبرد ونقها من جميع الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض
من الدنس وابدلها دارا خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها واعذها
من فتنه القبر وعذاب النار

كل نفس ذائقة الموت...لن يأخذ اي مننا معه الا اعماله
تعلمت الكتير من هذه التجربة..تعلمت ان اكون متسامحة اكثر..ان لا اكن الحقد او الكره لأحد...ان لا اغضب من احد فقد لا اجده بجانبي
صباح يوم ما...
كنت اظن ان اكتر حزن عشته كان نتيجة فشل قصة حب...او فقدان صديق او فقدان شيئ احبه...

الحياة اقصر بكثير من ان تضيع ايامها في حقد او ضغينة او اساءة الى الناس...

مشاهد كثيرة لا استطيع مسحها من ذاكرتي...دموع كل من حولي..دموع ابن على امه...و هو يقول لها من لي من بعدك

طفلة تلعب و تلهو و لا تعلم انها لن ترى امها مرة اخرى
طفل كل ما عاشه مع امه 5 سنوات...اخر صورة رأها لها كانت و هي في ثوب ابيض و لا يعلم لما هي متشحة البياض

لم اعش في حياتي تجربة حزن بهذا الشكل...لم أرى بيتنا يغمره الحزن بهذا الشكل...لم ارى جدتي تبكي كلما تذكرت ابنتها

كلنا يبكيها حزنا و ألما على فراقها...نعلم جيدا انه قدر الله و قضاءه و لن ترجعها دموعنا...لكنها فراقها كان من اصعب الاحاسيس التي عشناها

لن ننساكي خالتي...لن ننسى كيف كنا نضحك احيانا على بعض من كلامك...لن ننسى جنونك و طيبتك
رحمك الله يا أطيب الناس



Friday, July 2, 2010

يــرضيــك كـده .. يــا ربــنـــا؟

قصة لصديقي احمد المصري..حبيتها اوي ...حبيت براءة سارة
دمعت و صعبت عليا..عجبتني تلقائيتها و خفة دمها..للمرة المليون بعترف ان قصصك بتعملي حالة غريبة..مزيج من الحزن والفرح..مش بيحصل معايا الا لو الحاجة لمستني بجد و ده ان دل على شيء فهو يدل على تميزك و قدرتك في لمس مشاعر دفينة جوا الانسان
شكلي بقول كلام كبير ..ما علينا
Read the Storyyyyyyyyyyyy





صباح الخير ..
إزيك يا ربنا؟ , عامل إيه؟ .. يارب تكون كويس وصحتك كويسة.
فطرت واللا لسه؟ ..
لسه؟ , أنا فطرت وسبقتك .. أأأءءء
فطرت لانشون وبيض وزبادى .. وكان في جبنة بريزيدن كمان بس أنا مأكلتش منها عشان بحب ميلكانا أكتر..
وشربت عصيييير !
بحب عصير اللمون أوى , ماما بتقول أنه مفيد وفيها فيمتيتات .. أنا مش عارفه إيه الفيمتيتات دى , بس ماما بتقول أن الفيمتيتات دى حاجة حلوة !
إنت كمان يارب لازم تشرب عصير عشان تكبر وتبقى قوى ..
أنا إسمى سارة أحمد صلاح ..
عندى 4 سنين وشوية كده ..
عيد ميلادى الشهر الجى ..
مش بقولك كده عشان تجبلى هدية يعنى , أكيد إنت عارف أنه الشهر الجى..
ماما بتقول أنك عارف كلللللللل حاجة !
بس..
بس .. أنا زعلانة منك أوى ومخاصماك ومهما حاولت تصالحنى مش هاصالحك بقى .. هه!
ومش هاكمل الجواب بقى كمان ..
وهاديلك ضهرى .. أهو!
من فضلك , ماتكلمنيش!
أنا بسرح لعروستى ومش فاضية ..

( كان في واحدة ست .. عندها 12 بنت .. جم وقالولها يا ماما جعانييييييين , جعانيييييييين)

هاتسبنى كتير لوحدى كده؟
هاقولك بقى وخلاص ..

إمبارح أنا صليت الصبح قبل مانزل الحضانة ..
لقيت بابا بيصلى , روحت واقفه جنبه وقعدت أقلده ..
بس تعبت من الوقفة فقعدت بقى..
معلش متزعلش منى , أنا رجلى معوجة شوية , مش بعرف أمشى ولا أقف بيها كويس.
صحابى في المدرسة بيتريقوا عليا علطووول..
يرضيك كده؟
كنت بعيط كتير أوى .. وأقعد أزعقلهم وأقولهم , ربنا هو إلى عوجلى رجلى..
أنا أسفة أنى بجيب سيرتك وأنت مش موجود..
ماما قالت أن ده غلط , بس هم بيعيطونى وبيخلونى أقول كلام وحش زى ده ..

لأ , أنا مش أسفة .. عشان أنت إلى عوجتلى رجلى , ماما قالتلى كده.
طيب ليه مش أبقى زى مريم صاحبتى .. دى بتعرف تمشى وتجرى وتلعب وتتنطط وأنا لأ !
عشان كده وأنا بصلى قعدت أكلمك كتير وأقولك عايزة أصحى الصبح ألاقى رجلى مش معوجة !
وصحيت الصبح ولقتها برضه زى ماهيا !!

قعدت أعيط شوية , لحد ما ماما عملتلى سندوتش اللانشون فبطلت عياط وقعدت أكل.

طيب, بص .. أنا بحبك والله , ومش قصدى أزعل منك .. بس ده أول طلب أطلبه منك .. ممكن ماتكسفنيش بقى؟
أنا هاعمل كل إلى يرضيك .. هاصلى , ومش هاكدب على ماما أبداً أبداً , وهابطل أعمل على نفسى بيبى كمان!
شوفت بقى أنا شطورة إزاى؟!

ممكن أصحى بكرة ألاقيها مش معوجة؟ ..
و.. أ أ أ .. ممكن كمان ألاقى جنبى العروسة إلى شوفتها الإسبوع إلى فات وكان نفسى فيها وماما مرضيتش تجبهالى !

أنا بحب ماما , بس بزعل منها أوى هي كمان ..
عشان وهي ماشية جنبى وماسكة إيدى .. بتمشى بسرعة وأنا مش بلحقها وبجرى جنبها ..
رجلى بتوجعنى أوى..

بس بابا ده بقى حبيبيييى ..
بيمشى براحه أوى وهو ماسك إيدى .. عشان أمشى على مهلى وماتعبش.
وبعدين بيشيلنى وبيقعد يزغزغنى .. بيضحكنى أوى ياربنا !
وبيحطنى على كتفه وبيدور بيا في الشقة ..
ولازم كل يوم يجي يبوسنى ويغطينى ويحكيلى حدوتة..
بيحكى حواديت عبيطة أوى يا ربنا !
مش عارف أنى كبرت وبقيت قوية !
بيحكلى حدوتة شاطر إسمه حسن وعلى بابا والـ 60 حرامى ..
أنا مش عارفه هم كام حرامى بصراحة .. أنت إبقى عدهم بقى ياربنا.
بزهق بقى من الحدوتة فبنام ..
بس بحبه أوى ..
ولما بيجي من الشخل بجرى عليه بسرعة وبيشيلنى ويقعد يدور بيا ..
إمبارح جابلى بطيييخ!
أنا بحب البطيخ أوى ..
بيلحوسنى ويخلى بقى ولسانى لونهم أحمر بس بحب طعمه أوى..
بس ياربنا , بشوط البطيخة برجلى المعوجة بتوجعنى أوى وبقعد أعيط !
يرضيك كده؟!
يالا بقى صلحهالى عشان أعرف أشوط البطيخة من غير ما رجلى توجعنى..

مش أنا إمبارح شوفت " نيمو " ؟
فيلم حلو أوى ياربنا , لازم تتفرج عليه .. كله سمك ملون وبحر أزرق جميييل..

بس لما خلص قعدت أعيط ..

أنا نفسى أنزل البحر ..
بابا جابلى مايوه كده .. تحفة جداً.
بس الميه بتبقى باردة أوى وبتدخل في عينى بتحرقنى أوى..
بقعد أعيط ..
أنا كل شوية أعيط ..
ماما بتقول أنى زنانة أوى !

إمبارح روحنا الكافية إلى جنب البيت .. وقعدت أرسم هناك.
وعملتلك ماج!
أه والله !
ولونتهولك.. أحمر وأخضر وأصفر وبنفسجى..
وكتبت عليه من تحت..
S and R

عشان ده منى ليك يا ربنا ..
بس لسه مش أخدته, عمو قال بعد أسبوع.. أدينى مستنية.. لو عموه ده عمله وحش , هاعضه !

أنت زهقت منى , صح؟
بس ده أول جواب أبعتهولك ..
طيب , أنا ممكن أبعتلك شوية وممكن أكلمك في الصلاة شوية , وممكن أقف في البلكونة وأبص للسما وأكلمك برضه شوية ..
وبعدين أدخل أفتح القرآن عشان أشوف ردك عليا..
نينا قالتلى أن ربنا بيرد علينا كده..
نكلمه ونطلب منه حاجات.. وبعدين نفتح القرآن من النص كده على أى صفحة..
والصفحة دى هايكون فيها ردك علينا..
أنا بحب اللعبة دى أوى بصراحة..
بقعد ألعبها كتير..

بص, أنا لازم أمشى دلوقتى عشان ماما بتزعق وبتنادى..
بس أنا عندى مشكلة..
هابعتلك الجواب ده إزاى؟
أنا أوزعة أوى زى ما ماما بتقول ومش هاطول الصندوق ده بتاع الجوابات..
وبعدين أنا مش عارفه أحط الجواب في أنهى صندوق أصلاً..
الأزرق ولا الأحمر؟!
بس بابا قالى أن الأزرق ده بيوصل بالطيارة..
يعنى بتطلع للسما فوق وبتدهولك..
بس الأحمر ده بيبقى على الأرض .. القطر هو إلى بيوصل الجوابات إلى فيه.
خلاص أنا هاخلى أى عمو أو طنط في الشارع يحطهولى في الصندوق الأزرق..
مش عايز حاجة أبعتهالك مع الجواب؟
أنا عندى سندوتش الجبنة بتاع إمبارح زى ماهو ماكلتوش..
بس بص, مش هابعتلك العصير.. عشان أنا نفسى فيه.
معلش , متزعلش , المرة الجاية هاعمل حسابك.

أأاه , إفتكرت!
النهاردة الجمعة, وبكرة السبت يعنى مفيش حضانة ومش هاعرف أنزل
أعمل إيه بقى ياربى؟!

طيب , بص.. أنا هاحطهولك تحت المخدة وإنت أبعت حد من الملايكة ياخده بقى, ماشى؟

أنا ساكنة في شارع رقم 9 .. العمارة إلى تحتيها كنتاكى.. بص, لو عمو الملاك إلى هاتبعتهولى تاه..
خليه يسئل عمو أيمن إلى في السوبر ماركت إلى تحتنا..
هو عارفنى عشان بجيب من عنده الشوكولاتة دايماً..
راجل طيب أوى , بيدينى شوكولاتة كتير ومش بيرضى ياخد منى ال2 جنية..
أحسن برضه, عشان بحوشهم في الحصالة ..
هاجيب العروسة إلى نفسى فيها ..
أصل إنت ممكن تتأخر عليا وأنا نفسى فيها أوى..

هامشى أنا بقى..
متنساش تفطر عشان تبقى قوى..

حبيبتك / سارة..


* مُستوحاه , من خطابات قديمة كان يُرسلها أحدهم لربه,و وظلت حبيسة الأدراج لفترة طويلة من الوقت ,

Wednesday, May 12, 2010

دفا السبرتاية ♥ و كم من المشاعر الدافئة ملهاش مثيل




بجد مش عارفة أبتدي كلامي ازاي و لا بإيه...بس الكتاب ده صحى فيا مشاعر جميلة أوي اوي اوي...حاسة اني قرايتي ليه فرقت في حياتي...كان هيفوتني كتير لو كنت اتأخرت اكتر من كده و مقرتوش

حاولت أستوعب اللي قريته و اللي حسيته و ان بقٍرأ كل سطر من كل قصة و انا بتخيل كل مشهد و بكل كلمة اتقالت فيه...
كنت بقرأ قصة و أقول بكرة اكمل ...محسش بنفسي غير و انا بجري على اللي بعدها و اكملها

بجد كتاب ممتع ....بياخدك لدنيا نقيه دنيا كلها مشاعر حقيقية و نظيفة

كل قصة فيه هتحس انها شبهك...مش الشبه في الحكاية...شبه روحك شبه مشاعرك...و لو مش شبهك هتتمنى انك تعيش الاحاسيس دي...تتحب زي ما ملك اتحبت..بكل تفاصيلها...أجمل حاجة لما حب يكبر جواك يوم بعد يوم و يزيد قوة في كل مراحل عمرك...ده اللي خلى القصة مؤلمة بجد مفيش كلام ممكن يوصف ألم انك تفقد أغلى انسان في حياتك...في اخر القصة لقيت نفسي بعيط بحرقة و كاني البنت اللي القصة كانت بتتحكيلها في التليفون...احساس غرييب بجد ...مش عارفة ليه القصة دي بالذات اكتر واحدة سابت حزن كبيير جوايا

دهبت مع الريح..."gone with wind"..by the way i love this film

شوف القدر اللي يخلي هنا مريضه تعيش و يوسف هو اللي يموت
غريبة يا دنيا بجد
انا حسيت بكل التفاصيل في كل قصة... دمعت و عيطت و ضحكت مشاعر مختلفة متناقضه تحسها و انت بتطير من صفحة للتانية...قصة اولها تعيش معاه احلى مشاعر و تنتهي بكم رهيب من الحزن

مشاعر انسانية صعب يستحملها البشر سواء الالم و الحزن الكتيير او السعادة المفرطة

حتى اللي مجربش احساس انه يفقد أمه هيحس بالالم ده في قصة عندما رحلت امي
قد ايه الام بتمثل الحياة نفسها لاولدها و رحيلها بيمثل الموت ليهم

Relationship status: single...
وقفت كتير عند القصة دي ...مش عشان سبب معين...بس عشان حسيت باللي رنا حست بيه من إهمال في اخر الحكاية...بجد الاهمال بيقتل الحب و انا جربت ده شخصيا عشان كده حسيتها أوي...محدش هيفهمني غير اللي بجد جرب ده و حس ان أكتر بني ادم في الدنيا بيحبة بيهمله و بيقل حبه ليه يوم عن يوم و النهاية الوحيدة هي الفراق...مستحيل يبقى فيه نهاية تاني للإهمال غير دي


فقدان ام ...فقدان حبيبة...فراق... قسوة اهل ..هجر ...حزن ...ألم
حب ...عشق...سعادة.. صداقة ...دفا

انا بجد مش لاقية كلام ...بس محتاجة اقرأ الكتاب اكتر من مرة

دفا السبرتاية غير حاجة في حياتي يا احمد...حسيت بالدفا بجد و انا بقراه
مش اي حد بجد ممكن يأثر في حياتي
بعترف النهاردة انك واحد من الناس اللي لمسو قلبي و خلوني لما قريت الكتاب و عشت مع كل قصة و حسيتها اوي ...هانت عليا بلوتي
زي ما بيقول المثل..اللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته
حسيت قد ايه حزني على نفسي صغير قصاد حزن أبطال قصصك
خليتني أعيد التفكير و اعيد حساباتي و اتفاءل في نفس الوقت ...
الدفا اللي حسيته في دفا السبرتاية مش ممكن الاقيه في مكان تاني....انا و قعت في حب كتابك قبل ما أقراه
و زاد حبي ليه بعد ما قريته
و بحبك انت اوي...عشان بجد من انظف البني أدميين اللي عرفتهم في حياتي
ربنا يوفقك يا رب ديما و يحققلك كل حاجة حلوة نفسك فيها

مدام إسعاد....نفسي أقولها كلمة و يا ريت توصلهالها.
انسانة في جمالك و حنيتك دي مش كتير في الدنيا...إيمانك بأحمد و حبك ليه خلاه يشوف الدنيا بطعم تاني..الولد ده يستاهل انك فعلا تحجزي التقديمة في كتابه الجاي
مواقفك دي بتثبتلي يوم بعد يوم قد ايه انتي فنانة عظيمة و انسانة راقية


بحبك♥


أحمد..انا فرحانة جدا بنجاحك و فخورة بيك جدا و بكل اللي وصلتله..و كل ما اقرا الكتاب تاني أحبه اكتر انا قريته 5 مرات لحد دلوقتي..و كل ما بحس ان الدنيا دي مقفلة ابوابها في وشي بجري عليه و أقعد اقراه
ربنا يوفقك يا حبيبي و يحققلك كل اللي نفسك فيه



Thursday, March 18, 2010

Undone...!!


Your words burn they're melting what we had I'm breaking down No reason, no warning No love loss you might as well... Take our pictures off the walls tonight I don't wanna see you no more, I don't wanna feel you no more Take our memories, throw them all aside I hope you finally get what you want, now you know... I didn't wanna live without you, I didn't wanna love without you I used to think I'd die without you, now it's killing me That we could be undone I can't feel without you, You know I can't deal without you And now I got a life without you, and it's killing me That we could undone This constant echoing in my head I'm spinning 'round You seem so unaffected While I go on in this hell Take our pictures off the walls tonight I don't wanna see you no more, I don't wanna feel you no more Take our memories, throw them all aside I hope you finally get what you want, now you know... I didn't wanna live without you, I didn't wanna love without you I used to think I'd die without you, now it's killing me That we could be undone I can't feel without you, You know I can't deal without you And now I got a life without you, and it's killing me That we could be undone That we could be undone You're talking now and I'm hearing everything that you say and I'm holding on as gone is the new phrase and it's dragging me along to my grave... You're talking now and I'm hearing everything that you say and I'm holding on as gone is the new phrase and it's dragging me along to my grave... I didn't wanna live without you, I didn't wanna love without you I used to think I'd die without you, now it's killing me That we could be undone I can't feel without you, You know I can't deal without you And now I got a life without you, and it's killing me That we could undone

Tuesday, March 2, 2010

Work on your happiness for you (Reach A Dream)



many things happened to me change my thinking way...i can say that sometime i become selfish... but i think..being selfish to become a good person is not a bad thing...i need to reach my drreams..eve it takes time..now am ready for the next step.....


The only way you can live a happy and satisfied life, is when you start doing things that make you happy and satisfied. Sure, it sounds easy, and can be easy if you just remember to make yourself one of your top priorities. Too many people neglect themselves, feeling that it would be selfish if they took any time out to focus on their own being. While it is good to take care of others and other important things going on in your life, it is mandatory that you never forget about yourself. Discover who you really are and what matters most to you. Living a great life does not just happen. It requires, planning and following those plans to a life that reflects who you truly are.


Most people avoid planning goals and dreams in their lives because they may have a fear of committing to it or failing. They feel that by officially writing it down, they would actually have to go through with pursuing it. This is where you need to rate the importance of your life missions. What is most important to you? Is it losing a certain amount of weight? Getting your degree? Spending more time with your spouse or children? Whatever the reason or reasons may be, just write all of them down. You may feel that making a mental note of your goals and dreams is enough, but you could very well be setting yourself up for disappointment and failure. By writing it down, you will become a visual witness of those goals. Try writing them in an organizer, with a little reminder written in each day.


Setting deadlines for these goals would be a great way to assure they will be accomplished. Avoid disappointment by setting realistic deadlines. For example, if you wanted to lose 10 pounds, do not give yourself a week to do so. You will only torture yourself and become depressed when the week is over and see that you did not come even close to losing the 10 pounds. In fact, you may give up losing weight altogether because of the failure you experienced, simply because your deadline was unrealistic. Take some time everyday to look over your goals and remind yourself of how important they really are to you. Ask yourself why they are important to you too. Knowing that something is important is not enough. You must know the reasons behind the importance of the dreams and goals you have, so that your mind can see it more clearly and understand exactly why it is so necessary to go through with your missions.


Excuses are demons you must learn to fight off if you wish to start living a happy and satisfied life. Most people claim to have many dreams, but say they just do not have the time to approach them. Stop making excuses! You are the only one who holds the power to make a real difference in your life. Sure, we all have busy lives with our careers and families, but nothing takes up 24 hours of your day. So if something is truly important to you, you will be sure to make the time to work on it. You can do this by replacing it with something less important. For example, if you claim you do not have the time to work on the other important goals in your life, perhaps it is time for you to start making close observations on the way you spend your time. If you spend several hours of the day working, studying, and then several hours taking care of house chores and family, what else are you doing with the rest of your day? If you spend a good portion watching television, then you need to cut back on that and use that time to begin and follow an exercise plan you have been thinking to focus on for a long time (or whatever goal it is you have).


Making yourself one of your first priorities is not selfish. It actually is obligatory to do so in order to succeed in the other subjects of your life. Without a happy and satisfied you, there will be no happy and satisfied life, because you will be stressed out and unhappy. You might be consciously ignoring your needs and desires, but your subconscious mind has not forgotten about you and will constantly remind you through stress, anger, sadness, insecurity and feelings of failure.


Start listening to yourself and becoming the best friend and supporter you need. No one is going to work on your happiness for you, so find the power and motivation stored up inside you, and use it to direct yourself into the path of true happiness and satisfaction. You can do anything you set your mind to, and once you have stopped and gotten in touch with yourself, you will learn and realize just how wonderful and capable you really are, and how you always have been. You will not only realize these things, but also begin loving who are more and more, which will not only lead you to achieving the things that make you most happy, but will guide you into a world of many new dreams come true.

Wednesday, January 27, 2010

♫عن فيروز التي صنعت زماننا كله♫





Just Read it♥
من احلى ما كتب عن فيروز
*****

ننتظر شخصاً جالسها وتحدّث إليها وزارها في منزلها، إذ يبدو أن محادثتها والتقرّب إليها، تحدثان حصراً في ذلك الفضاء المنزلي. ننتظر "زائراً" وقعت عليه النعمة لكي يخبرنا المزيد عنها، ما نجهله من صورتها ومن عوالمها. وكم يسرّنا أن نعلم من هذا الزائر المحظوظ أو ذاك، أنها شخص مثلنا يحب الحياة، "عيّيش" نقول، اختصاراً لمزاج ما وطقوس عيش، هي عندها حب الضحك أولاً وأخيراً. كم نسرّ حين نعلم، بالتواتر، عن شخص ما رآها واقترب منها، أنها تضحك كثيراً وتحب "النكتة" والخفة والمرح. وهي صورة مخالفة بالنسبة إلينا، نحن جمهور المحبين والمعجبين والمدمنين لصورتها الثابتة على ملمح واحد جدّي، تمّ تأطيرها بها عبر السنوات، علماً أنها في عدد من الأداءات الحية، ولا سيما في مهرجانات بيت الدين، عبّرت عن مثل هذه الخفة، و"انحرفت" ولو قليلاً عن الوجه الثابت على ملمح واحد لا نستطيع أن نسميه عبوساً أو تجهماً، بقدر ما هو شكل أدائي اعتادت وعوّدتنا عليه.

في صورتها مكرّمة في الجامعة الأميركية قبل أيام ضحكت فيروز أيضاً ملء وجهها. لم تتكلّم، بل ألقى شخص آخر كلمتها، لكنها ضحكت، وكان هذا كافياً، لتشارك بحضور آخر نسبياً يختلف عن الصورة المألوفة المكرّسة. ضحكت لأنها من دون الغناء لا يمكنها أن تتخذ تلك الهيئة الجامدة الثابتة، فالإثنان يجيئان معاً ويكملان بعضهما: ما تغنيه بصوتها، وما تقوله بتعابير وجهها. توأما صورة فيروز الدائمين. ضحكت إذن لأنها الآن خارج الخشبة، امرأة وصاحبة إنجازات فنية، لا المغنية في لحظة الغناء نفسها. أحسب أنه على هذا النحو تقيم فيروز مثل هذا الفصل الضروري: الغناء في لحظته الحية، وليس مسجلاً، كما عهدنا في البروفات مع ابنها زياد الرحباني، حيث نجدها تضحك أيضاً، هو في حدّ ذاته كوكب، هو حيّز نفسي وعاطفي من نوع آخر. الكوكب الآخر الذي تعيش فيه فيروز هو خارج الحلبة. تضحك، أجل تضحك، حين تكون في الضفة الأخرى، في معيشها اليومي، الذي لا نحسبه مشابهاً لحيواتنا نحن، الذي يمكن أن نضجر ونسأم ونبحث عن السلوان، في قضائنا كل يوم بيومه، وكل ساعة بساعتها.

نبحث عن الخبر إذن، ليس على نحو ما يبحث مهووسو النجوم عن أخبارهم التي هي في الغالب عالمهم السري وفضائحهم، بل إننا حيال فيروز نبحث عن العادي ونرضى به: كيف تجلس، ما الذي تشربه، إلى أي وقت تشرب، هل تسهر، كيف هو منزلها، على ماذا تطل نافذتها، من هم أصدقاؤها المقرّبون؟ الخ. لا نبحث عن "لغز" ما، وإن كان البعض ينشغل به أحياناً، من قبيل كيف هي طبيعة العلاقة بينها وبين زوجها الراحل عاصي الرحباني، وما هي طبيعة الخلافات ضمن العائلة الرحبانية الواسعة؟ بعضنا يبحث عن مثل هذه الخبريات النمائمية، لكن معظمنا يرضى بالأخبار العادية ويعتبرها في حدّ ذاتها كنزاً يمكن الاحتفاء به. نذهب إلى حفلاتها ونروح على مقربة أمتار منها نتأمّل وجهها علّه يفصح عن شيء ما، شيء آخر، يقرّبنا أكثر منها، نكون دائماً على حذر، فلا نقترب من المنصة إلا حين تعطينا الإشارة بذلك، وإلا نعتبر أنفسنا نتطفل عليها ونزعجها، وهذا ما لا نريده.

ما الذي يجعلنا نريد أن نعرف عن فيروز أكثر؟ أن نعرف هذه التفاصيل العادية، اليومية، التي لا تعنينا بشيء لو تعلّقت بأي شخص آخر، فناناً أم غير فنان؟ ربما لأننا إلى هذا الحدّ نريد اكتشاف اللغز الكبير، ليس لغزها كامرأة، وهي سيدة بسيطة وواضحة على ما يجمع كثر ممن التقوها، بل لغز حضورها ومكانتها عندنا. نروح نبحث خارج الأغنيات، تحديداً لأن الأغنيات، على مر السنوات والعقود، رسمت هذه الصورة الخرافية، فنحسب أننا خارج الأغنيات سنجد جواباً عما هو غير استثنائي ولا خرافي. السؤال إذاً، ليس سؤالاً حول كيف تعيش فيروز، هو في العمق، سؤال حول روح فيروز. ما هي طبيعة هذه الروح. نفهم مثلاً أن أم كلثوم كانت صاحبة صوت هائل، وندرك مسيرتها جيداً، يحيّرنا فيها قوة هذا الصوت، أو هجنته أو عوالمه، كما يحيّرنا عالمها الداخلي المقفل، ونرغب باكتشاف أسرار ما حولها تعطينا لمحة ضوء إضافية، أما بالنسبة إلى فيروز، فالبحث دائماً ليس "تقنياً"، ليس حول القدرة، ليس حول الموهبة، ولا الذكاء في الاستمرار، ولا حول عالمها السري، وما إلى ذلك من أمور تطرح حول الفنانين، السؤال يبقى دائماً نفسه، حول روح هذه السيدة، حول جوهر غامض ما لهذه الروح.
غير أن ما يمكن إدراكه بقليل من التأمل هو أن هذه الروح الغامضة الملهمة، التي صارت ألحاناً وأغنيات، لم تكن يوماً صنيعة نفسها فقط. هذه الروح هي، على نحو ما، صنيعة زمنها أيضاً. ما نحاول دائماً النفاذ إليه هو كيف استطاعت هذه السيدة، مع كل الأسماء التي شكّلتها عبر السنوات، أن تصير صوت زمننا. صوت الزمن الراهن والماضي على حدّ سواء. فيروز هي في نهاية الأمر ذلك الصوت الملحّ، الذي يطرق باستمرار في جوانب الذاكرة، ذاكرتنا الفردية كما الجماعية، للفقدان، لكل ما هو ضائع أو في طريقه إلى ضياع مؤكّد. بمعنى ما هي صوت الطفولة المفقودة والمفتقدة، ذلك الإحساس الدائم بجنة لم تعش إلا قليلاً، ثم لم تعد ولن تعود بعد ذلك.

أتأمل زمننا قليلاً. لا أجدني مبالغاً حين أحسّ أن كل ما "صنعناه" نحن أبناء هذا الزمن، الممتد إلى جيلين أو أكثر، ما يستحق أن نقف طويلاً جداً عنده، هو هذه الظاهرة التي اسمها فيروز، تلك الكناية الرائعة عن زمننا بكل ما فيه من آلام وأحلام دافئة، وحس عميق بالفقدان. هي فيروز كلها. وليست أي "نتاج فني" آخر. سيناقش من يناقش، بغير طائل، حول "تراجع" صوت فيروز. نقاش تقني سخيف، تفوته النقطة الجوهرية: ليس ما قدّمته فيروز ربطاً بزمننا أو أزمنتنا فحسب، بل ما تقدّمه فيروز ربطاً بأزمنتنا الحالية وتلك الآتية. لعل ذلك اتخذ شكله الأصفى والأنقى في الشراكة مع زياد الرحباني، لكنه على نحو ما امتداد لمسار كامل. اليوم، نستمع إلى أغنيات عاطفية من قبيل "صباح ومسا"، أو "ولا كيف"، أو غيرها. هل نستطيع أن نستمع إلى هذه الأغنيات خارج زمنها اللبناني، تحديداً البيروتي الراهن، زمن التسعينات وما بعدها في بيروت. الأمر نفسه بالنسبة إلى "كيفك إنت". ألم يفت بعضنا، حين خاض النقاش "التقني" حول الصوت وقدراته القديمة والحديثة مثل هذا الاكتشاف البديهي؟ أن ما نسمعه الآن، هو روح زمننا ونبضه؟ هو، بامتياز، روح مكاننا أيضاً. لن يبدو ذلك واضحاً إلا حين نضعه على خلفية كل ما ينتج فنياً من حولنا وعلى امتداد العالم العربي، وبين عاصمتيه الفنيتين، أي بيروت والقاهرة، لن يكون قليل الشأن أن نكتشف أنه بين كل هذا الركام من الإنتاج الفني، الاستهلاكي أو الذي يزعم جدة وطموحاً فنيين، بين كل هذا كان هناك عبر التسعينات، وحتى الآن، صوت واحد تمكّن من أن يقول زمننا: ما يضطرم في زمننا من حزن داخلي عميق، من هشاشة، من رغبة مقموعة بالفرح، من إحساس بالعدمية والفراغ. كل ذلك تأتي أغنية حب، مجرد أغنية حب، لتقوله دفعة واحدة، وهو أمر لا نراه كثيراً في عالمنا العربي الفارغ، بل نكاد لا نراه.

لعلّ هذا هو لغز فيروز الحقيقي. لا تحتاج إلى أن تغني اليوم حول العراق مثلاً، أو أن تصدر "بياناً" أو موقفاً ما حول "الانتفاضة"، حول ما يجري في لبنان.. الخ. لم تفعل فيروز ذلك في السابق ولن تفعله اليوم. لا تحتاج إلى أغنيات مباشرة تحكي ملحمياً ما جرى ويجري. الصوت وحده، بما يعتمل ويختمر فيه، بما هو صوت روح، وبما هو روح زمن، ينجز مثل هذه المهمة. "رفيقي صبحي الجيز" تنجز مثل هذه المهمة، أغنية "مريم" تنجزها، "صباح ومسا".. الخ.. هذه الأغنيات، إذ نستمع إليها طازجة، وقت صدورها، متلهفين لهضمها كاملة، لنسبها إلى موقع فيروز في أعماقنا، تبدأ بالتخمّر مع الأيام التالية، حين تنتسب إلى الاستماع الفردي غير المحكوم بأي مناسبة، وعندها نكتشف، كل على حدة، أنه ثمة وراء الكلمات، ما يتجاوز إحساسنا المباشر تجاهها، ثمة تلك القدرة الهائلة للزمن، لكي يستمر بعد انتهائه، بعد افتقاده، لكي يصبح ثمة معنى ما، حقيقياً وأصلياً، لما نعيشه، وسط هذا الخراب الهائل.

Monday, January 25, 2010

I Have To Go...



I have to go

it's time...i have to go...i should be so far...i have no palce in his world....i tried to be near millions time....tried & tried & tried...he's buldding a new life & i know where he is... is not where i belong....i wish i can make a new life ...it's so hard to be without him...all my dreams were for him..he was everything..& that's why i will never make someone my everything...because when he's gone i will lost everything...so I Have to go ...yeah,it's time

I Was In Love With This Man..yeah in a Big Love ....he was my everything...my happines & joy..the kindest man that i know....he took care Of me ..he loved me..he made me the happiest woman on the earth..how can i forget all those feeling..how can i forget him???..but i have to go...just go somewhere...i even dunno where to go..far of him ??..I'm already soo Far :(...

when we talk i feel brought to life again..i forget the pain ..i forget everything bad he did to me...he's like a magic...he know how to make me happy.
but if i will go i want to take a promises with Me...keep me in your heart ♥♥♥ not forever..just for a while ...remember My love..remember every happy moment we spent ..Remember Emy as a good person that you knew in your life..can You?
& As Amr Diab Said "Khalik Fakerny"♫

Friday, January 22, 2010

Does He Really Love Me?



Finding love isn't easy. You date, sort and eliminate many undesirables in your adult life. Then you find yourself falling in love. You feel happy and optimistic, and nothing dampens your excitement. But have you asked yourself, "Does he really love me back?" After all, you don't want to waste your emotions and energy on someone who might break your heart.

Obviously, everyone's different. Some men are more open about their emotions than others. It's good to look at his behavior toward you,

When a guy is falling in love with you, he can't get enough of you. He will be eager to call you, see you, spend time with you. A person in love genuinely wants to know your thoughts. He becomes more animated in your presence.

If it's love, he tells you his dreams, life goals and passions. He opens up about favorite memories and shares painful ones at times. When he speaks to you, he is sharing part of his life with you because he wants you in it. If a guy starts a sentence with, "I've never told anyone this before, but…", it's a great sign.

Listen to people who have known him longer than you have. If friends and family comment on a noticeable change since dating you, or that he seems much happier since meeting you, that's promising. You might discover you've been the main topic of his conversation. It becomes obvious that not only are you in his thoughts often, but also that you are leaving a strong impression.
A person in love cannot hide his feelings forever, so don't fret if it's not obvious early on. A man in love does not play games or wait to call you. He will just need you,& wants u to be with him cauz he loves You.

I miss You..& I miss beeing with You :(

Thursday, January 14, 2010

بالمصري...عشان المصري"دفا السبرتاية" قريبا




يمكن أصحابي الكتير اللي من مصر اتعودو مني اني بكلمهم مصري وأكتب مصري و أغني مصري لعمرو ..عشان معظم أصحابي المصرين ده اذا مكنش كلهم ...اتعرفت عليهم عن طريق موقع عالم عمرو دياب


مش ده موضوعي...المهم...وسط كل الناس اللي عرفتها... و في يوم من أيام الشتا من سنتين و شوية تقريبا مش فاكرة قد ايه بقا
...حد من أصحابي سمعني صوت ...صوت كده ابتدى يتكلم في وداني...صوت رجالي خشن و عالي و يدوشك
:p
استغربت صوته شوية في الاول... بس فضلت أسمع...كان عبارة عن برنامج على راديو... راديو اسمه شلتنا...واحد شاب و عمال يرغي في أي حاجة و بيقول أي كلام ...كان بالنسبالي العالم ده غريب كمستمعة لأول مرة..مش فاهمة حاجة و مش عارفة الولد ده بيتكلم منين و لا ازاي و كل الناس بتسمعه كده و بيقرا كلامهم و يقول رأيهم
كان ذلك الشاب ..هو احمد المصري...انسان تحس انه غريب...ميتحبش من أول مرة ...و ممكن جدا تسترخمه
و يوم ورا يوم...مش هغني أغنية سميرة طبعا....يوم ورا يوم و ليلة ورا ليلة..ابتدت الحكاية تعجبني..و بقيت مستمعة و معجبة بصوت الكائن اللي بيكلم نفسه ده ...
كان شخصية غريبة...انسان على طبيعته جداا...شخصية متقلبة...طيبة...شريرة احيانا...مفهتوش الا بعد فترة طويلة
فهمته و حبيته جدا جدا جدا ..انسان نظيف اوي اوي من جوة...نقي و مميز
ديما كان بيبهرني بأفكاره و موهبته الي أمنت بيها من اول يوم قريتله فيه مقال...كان مقالات من مجلة كلمتنا بيعملها سكان و يجيبها لأعضاء الموقع يقروها....كنت مبهورة انه ازي شاب في سنه و عنده الافكار دي كلها و جواه طاقة كبيرة كده وموهبة ملهاش حدود
كلامه دايما بيلمسني و يأثر فيا..و يخليني أدمع و طالما حاجة خلتني ادمع يبقى اكيد مش حاجة عادية
حكاياتك يا احمد يا مصري كانت بتخليني و انا بقرأ اتخيل تفاصيل الحكاية و أعيش معاها... جملة جملة و مشهد مشهد...أثرت فيا قصص حسيت انها شبهي..اني مريت بيها..و اترت فيا قصص برضه عمري ما عشتها..بس من صدقها و براعة أسلوبك صدقتها و حسيتها اوي
النهاردة و انا شايفة دفا السبرتاية ابتدى يشوف النور ...حسيت بفرحة بجد مش عارفة اوصفها....عارف لما الام تشوف احلام ابنها بتتحقق..مش عارفة ليه حسيت كده....حسيت ان الحلم ده هيغير فيك كتير و هيدي لحياتك معنى تاني و طعم غير...و هيفرح كل الناس اللي بتحبك و مؤمنة بموهبتك ...انما بجد فخورة بيك....و فرحنالك من كل قلبي...و مستنية أقرأ الكتاب و متوقعاله نجاح كبير...عشان انت بتكتب من القلب للقلب...مصري...ربنا يوفقك و يحققلك أحلامك كمان و كمان و يكتبلك الخير في كل خطوة هتخطيها في حياتك
بحبك أوي♥
مامتك الصغيرة...إيمي