Wednesday, July 21, 2010

ساعات بشتاق




ساعات بشتاق ليوم عشته وانا صغير لشكلى قبل ما اتغير...لايام فيها راحه البال عشان كنا ساعتها عيال





....ساعات بشتاق للحب القديم ولصوت عبد الحليم ....لنومى ف حضن لبس العيد واحساسى ان بكرا يعيد





..لفنجان قهوه من امى وانا بذاكر لفرحه ابويا لما انجح واكون شاطر
http://4.bp.blogspot.com/_-4jB5XV-S0I/SuIz5-o4uSI/AAAAAAAAGDQ/MSZLCkMqaWs/s400/coffecup.jpg
http://danielmatthew.files.wordpress.com/2007/04/graduation.jpg




...للمه عيله ف الصيف لما بنسافر ع مطروح





...لاول لمسه من ايد اللى حبيتها لضحكتها ورقتها وبرأتها.....لدمعه ف عينى يوم البعد خبيتها وانا مجروح




....ساعات بشتاق ليوم عشته وانا صغير لشكلى قبل ما اتغير لايام فيها راحه البال عشان كنا ساعتها عيالساعات بشتاق لخالى وعمى ولجدى لحواديت من بتوع ستى ...لليله من ليالى زمان لفرح بيملى كل مكان




...ساعات بشتاق لبيتنا الكبير ولناس مالينا خير لا باتو ف مرة يوم شايلين ولا عملوا حساب لسنين
http://www.fraryfuneralhome.com/monuments/img/old_home.jpg


....للعب الكورة ف الشارع في حتيتنا
http://gorillasguides.com/wp-content/20070612_kids_play_football_in_the_street_al_sabah_al_jadeed_500x350_72dpi.jpg



لامى وهى بتعيد على جارتنا ....لرمضان لما بنورة يهل على بتنا ف كل مكان

http://lfiles.d1g.com/photos/53/78/2237853_normal.jpg


....حاجات عدا عليها سنين سابت فينا صور جوانا عايشه زى اسامينا ...ولا الدنيا ولا الايام تنسينا ليالى زمان ساعات بشتاق ليوم عشته وانا صغير لشكلى قبل ما اتغير لايام فيها راحه البال عشان كنا ساعتها عيال



Tuesday, July 20, 2010

اعمل على ارضائها

عندما كان عمرك سنة -قامت بتغذيتك وتغسيلك
انت شكرتها بالبكاء طوال الليل

عندما كان عمرك سنتان -قامت بتدريبك على المشي
انت شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك

عندما كان عمرك ثلاث سنوات -قامت بعمل الوجبات اللذيذة لك
انت شكرتها بقذف الطبق على الارض

عندما كان عمرك اربع سنوات -قامت باعطائك قلما لتتعلم الرسم
انت شكرتها بتلوين الجدران

عندما كان عمرك خمس سنوات -قامت بالباسك احسن الملابس للعيد
انت شكرتها بتوسيخ الملابس

عندما كان عمرك ست سنوات -قامت بتسجيلك في المدرسة
انت شكرتها بالصراخ لا اريد الذهاب

عندما كان عمرك عشر سنوات -كانت تنتظر عودتك من المدرسة لتعانقك
انت شكرتها بدخولك الى غرفتك مسرعا

عندما كان عمرك خمسة عشرسنة- كانت تبكي فرحة بنجاحك
انت شكرتها بطلبك هدايا النجاح

عندما كان عمرك عشرون سنة - كانت تتمنى ان تذهب معها الى الاقارب
انت شكرتها بالجلوس مع اصدقائك

عندما يصبح عمرك خمس وعشرون سنة-ستفرح والدتك بزواجك
يا ترى كيف ستشكرها؟؟؟

وفي يوم من الايام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها

اذا كانت امك لاتزال بقربك لاتتركها ولا تنسى حبها واعمل على ارضائها

لانه لايوجد لديك الا ام واحدة في هذه الدنيا وعندما تموت سوف تنادي عليك الملائكة ان قد ماتت

من كنت ترحم بسببها اتقوا الله في الامهات-

Thursday, July 15, 2010

تجربة حزن


مساء يوم الاثنين 12 يوليوز...لم اشعر بنفسي الا و انا أبكي بعد مكالمة من ابي...لم افهم كلامه في اول المكالمة لبكائه...لم استوعب..اقفلت الخط و وجدت نفسي ...ابكي امام كل من حولي في العمل..لم افعلها ابدا في حياتي...كانت المرة الاولى...لم يفهم احد ما بي...تركت كل شيء و خرجت متجهة الى بيتي جدتي
دخلت...وجدت جوا لم اعتده في البيت...جوا كئيبا ..جو كله دموع و حزن...تأملت وجوه الكل وجها وجها...لم اصدق..تمنيت لو ان احدهم يضحك في وجهي و يقول انها كذبة..لكن لم ينطق احد....الكل يبكي...حضنت جدتي اللتي لم اعرف من اين تاتي بكل هذا الصبر...كانت اكثر الناس صبرا و هي من كان يواسي الجميع

رغم مرضها و ضعف حالتها الصحية الا انها كانت اقوانا...ربما لانها مرت بتجارب اكتر في الحياة...اما نحن فكانت تجربتنا الاولى...
تجربة حزن...هكذا اردت ان اسميها...اول حزن حقيقي نعرفه...اول حزن على فراق فرد من العائلة..".اول خالة"...تركتنا...فارقت الحياة

تركت في قوبنا حزنا لم نحزن مثله من قبل....لكنها تركت ايضا ذكريات ...ذكريات بعدد سنين عمري..

لقد ماتت...لم اصدق ذلك الا عندما رايتهم يأخذونها جثتها متجهين الى المقبرة...
ماتت خالتي...رايتها..تلمست جثتها ..رايت و جهها ...كان جسمها باردا صلبا جلست بجانبها و لم ينتبني اي خوف... دعيت لها بكيت بجانبها..تمنيت ان تستفيق ولو لثواني لأقول لها كم أحبها
و كم سأشتاق اليها...رحمك الله يا حبيبتي

"اللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعفو عنها واكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها

بالماء والثلج والبرد ونقها من جميع الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض
من الدنس وابدلها دارا خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها واعذها
من فتنه القبر وعذاب النار

كل نفس ذائقة الموت...لن يأخذ اي مننا معه الا اعماله
تعلمت الكتير من هذه التجربة..تعلمت ان اكون متسامحة اكثر..ان لا اكن الحقد او الكره لأحد...ان لا اغضب من احد فقد لا اجده بجانبي
صباح يوم ما...
كنت اظن ان اكتر حزن عشته كان نتيجة فشل قصة حب...او فقدان صديق او فقدان شيئ احبه...

الحياة اقصر بكثير من ان تضيع ايامها في حقد او ضغينة او اساءة الى الناس...

مشاهد كثيرة لا استطيع مسحها من ذاكرتي...دموع كل من حولي..دموع ابن على امه...و هو يقول لها من لي من بعدك

طفلة تلعب و تلهو و لا تعلم انها لن ترى امها مرة اخرى
طفل كل ما عاشه مع امه 5 سنوات...اخر صورة رأها لها كانت و هي في ثوب ابيض و لا يعلم لما هي متشحة البياض

لم اعش في حياتي تجربة حزن بهذا الشكل...لم أرى بيتنا يغمره الحزن بهذا الشكل...لم ارى جدتي تبكي كلما تذكرت ابنتها

كلنا يبكيها حزنا و ألما على فراقها...نعلم جيدا انه قدر الله و قضاءه و لن ترجعها دموعنا...لكنها فراقها كان من اصعب الاحاسيس التي عشناها

لن ننساكي خالتي...لن ننسى كيف كنا نضحك احيانا على بعض من كلامك...لن ننسى جنونك و طيبتك
رحمك الله يا أطيب الناس



Friday, July 2, 2010

يــرضيــك كـده .. يــا ربــنـــا؟

قصة لصديقي احمد المصري..حبيتها اوي ...حبيت براءة سارة
دمعت و صعبت عليا..عجبتني تلقائيتها و خفة دمها..للمرة المليون بعترف ان قصصك بتعملي حالة غريبة..مزيج من الحزن والفرح..مش بيحصل معايا الا لو الحاجة لمستني بجد و ده ان دل على شيء فهو يدل على تميزك و قدرتك في لمس مشاعر دفينة جوا الانسان
شكلي بقول كلام كبير ..ما علينا
Read the Storyyyyyyyyyyyy





صباح الخير ..
إزيك يا ربنا؟ , عامل إيه؟ .. يارب تكون كويس وصحتك كويسة.
فطرت واللا لسه؟ ..
لسه؟ , أنا فطرت وسبقتك .. أأأءءء
فطرت لانشون وبيض وزبادى .. وكان في جبنة بريزيدن كمان بس أنا مأكلتش منها عشان بحب ميلكانا أكتر..
وشربت عصيييير !
بحب عصير اللمون أوى , ماما بتقول أنه مفيد وفيها فيمتيتات .. أنا مش عارفه إيه الفيمتيتات دى , بس ماما بتقول أن الفيمتيتات دى حاجة حلوة !
إنت كمان يارب لازم تشرب عصير عشان تكبر وتبقى قوى ..
أنا إسمى سارة أحمد صلاح ..
عندى 4 سنين وشوية كده ..
عيد ميلادى الشهر الجى ..
مش بقولك كده عشان تجبلى هدية يعنى , أكيد إنت عارف أنه الشهر الجى..
ماما بتقول أنك عارف كلللللللل حاجة !
بس..
بس .. أنا زعلانة منك أوى ومخاصماك ومهما حاولت تصالحنى مش هاصالحك بقى .. هه!
ومش هاكمل الجواب بقى كمان ..
وهاديلك ضهرى .. أهو!
من فضلك , ماتكلمنيش!
أنا بسرح لعروستى ومش فاضية ..

( كان في واحدة ست .. عندها 12 بنت .. جم وقالولها يا ماما جعانييييييين , جعانيييييييين)

هاتسبنى كتير لوحدى كده؟
هاقولك بقى وخلاص ..

إمبارح أنا صليت الصبح قبل مانزل الحضانة ..
لقيت بابا بيصلى , روحت واقفه جنبه وقعدت أقلده ..
بس تعبت من الوقفة فقعدت بقى..
معلش متزعلش منى , أنا رجلى معوجة شوية , مش بعرف أمشى ولا أقف بيها كويس.
صحابى في المدرسة بيتريقوا عليا علطووول..
يرضيك كده؟
كنت بعيط كتير أوى .. وأقعد أزعقلهم وأقولهم , ربنا هو إلى عوجلى رجلى..
أنا أسفة أنى بجيب سيرتك وأنت مش موجود..
ماما قالت أن ده غلط , بس هم بيعيطونى وبيخلونى أقول كلام وحش زى ده ..

لأ , أنا مش أسفة .. عشان أنت إلى عوجتلى رجلى , ماما قالتلى كده.
طيب ليه مش أبقى زى مريم صاحبتى .. دى بتعرف تمشى وتجرى وتلعب وتتنطط وأنا لأ !
عشان كده وأنا بصلى قعدت أكلمك كتير وأقولك عايزة أصحى الصبح ألاقى رجلى مش معوجة !
وصحيت الصبح ولقتها برضه زى ماهيا !!

قعدت أعيط شوية , لحد ما ماما عملتلى سندوتش اللانشون فبطلت عياط وقعدت أكل.

طيب, بص .. أنا بحبك والله , ومش قصدى أزعل منك .. بس ده أول طلب أطلبه منك .. ممكن ماتكسفنيش بقى؟
أنا هاعمل كل إلى يرضيك .. هاصلى , ومش هاكدب على ماما أبداً أبداً , وهابطل أعمل على نفسى بيبى كمان!
شوفت بقى أنا شطورة إزاى؟!

ممكن أصحى بكرة ألاقيها مش معوجة؟ ..
و.. أ أ أ .. ممكن كمان ألاقى جنبى العروسة إلى شوفتها الإسبوع إلى فات وكان نفسى فيها وماما مرضيتش تجبهالى !

أنا بحب ماما , بس بزعل منها أوى هي كمان ..
عشان وهي ماشية جنبى وماسكة إيدى .. بتمشى بسرعة وأنا مش بلحقها وبجرى جنبها ..
رجلى بتوجعنى أوى..

بس بابا ده بقى حبيبيييى ..
بيمشى براحه أوى وهو ماسك إيدى .. عشان أمشى على مهلى وماتعبش.
وبعدين بيشيلنى وبيقعد يزغزغنى .. بيضحكنى أوى ياربنا !
وبيحطنى على كتفه وبيدور بيا في الشقة ..
ولازم كل يوم يجي يبوسنى ويغطينى ويحكيلى حدوتة..
بيحكى حواديت عبيطة أوى يا ربنا !
مش عارف أنى كبرت وبقيت قوية !
بيحكلى حدوتة شاطر إسمه حسن وعلى بابا والـ 60 حرامى ..
أنا مش عارفه هم كام حرامى بصراحة .. أنت إبقى عدهم بقى ياربنا.
بزهق بقى من الحدوتة فبنام ..
بس بحبه أوى ..
ولما بيجي من الشخل بجرى عليه بسرعة وبيشيلنى ويقعد يدور بيا ..
إمبارح جابلى بطيييخ!
أنا بحب البطيخ أوى ..
بيلحوسنى ويخلى بقى ولسانى لونهم أحمر بس بحب طعمه أوى..
بس ياربنا , بشوط البطيخة برجلى المعوجة بتوجعنى أوى وبقعد أعيط !
يرضيك كده؟!
يالا بقى صلحهالى عشان أعرف أشوط البطيخة من غير ما رجلى توجعنى..

مش أنا إمبارح شوفت " نيمو " ؟
فيلم حلو أوى ياربنا , لازم تتفرج عليه .. كله سمك ملون وبحر أزرق جميييل..

بس لما خلص قعدت أعيط ..

أنا نفسى أنزل البحر ..
بابا جابلى مايوه كده .. تحفة جداً.
بس الميه بتبقى باردة أوى وبتدخل في عينى بتحرقنى أوى..
بقعد أعيط ..
أنا كل شوية أعيط ..
ماما بتقول أنى زنانة أوى !

إمبارح روحنا الكافية إلى جنب البيت .. وقعدت أرسم هناك.
وعملتلك ماج!
أه والله !
ولونتهولك.. أحمر وأخضر وأصفر وبنفسجى..
وكتبت عليه من تحت..
S and R

عشان ده منى ليك يا ربنا ..
بس لسه مش أخدته, عمو قال بعد أسبوع.. أدينى مستنية.. لو عموه ده عمله وحش , هاعضه !

أنت زهقت منى , صح؟
بس ده أول جواب أبعتهولك ..
طيب , أنا ممكن أبعتلك شوية وممكن أكلمك في الصلاة شوية , وممكن أقف في البلكونة وأبص للسما وأكلمك برضه شوية ..
وبعدين أدخل أفتح القرآن عشان أشوف ردك عليا..
نينا قالتلى أن ربنا بيرد علينا كده..
نكلمه ونطلب منه حاجات.. وبعدين نفتح القرآن من النص كده على أى صفحة..
والصفحة دى هايكون فيها ردك علينا..
أنا بحب اللعبة دى أوى بصراحة..
بقعد ألعبها كتير..

بص, أنا لازم أمشى دلوقتى عشان ماما بتزعق وبتنادى..
بس أنا عندى مشكلة..
هابعتلك الجواب ده إزاى؟
أنا أوزعة أوى زى ما ماما بتقول ومش هاطول الصندوق ده بتاع الجوابات..
وبعدين أنا مش عارفه أحط الجواب في أنهى صندوق أصلاً..
الأزرق ولا الأحمر؟!
بس بابا قالى أن الأزرق ده بيوصل بالطيارة..
يعنى بتطلع للسما فوق وبتدهولك..
بس الأحمر ده بيبقى على الأرض .. القطر هو إلى بيوصل الجوابات إلى فيه.
خلاص أنا هاخلى أى عمو أو طنط في الشارع يحطهولى في الصندوق الأزرق..
مش عايز حاجة أبعتهالك مع الجواب؟
أنا عندى سندوتش الجبنة بتاع إمبارح زى ماهو ماكلتوش..
بس بص, مش هابعتلك العصير.. عشان أنا نفسى فيه.
معلش , متزعلش , المرة الجاية هاعمل حسابك.

أأاه , إفتكرت!
النهاردة الجمعة, وبكرة السبت يعنى مفيش حضانة ومش هاعرف أنزل
أعمل إيه بقى ياربى؟!

طيب , بص.. أنا هاحطهولك تحت المخدة وإنت أبعت حد من الملايكة ياخده بقى, ماشى؟

أنا ساكنة في شارع رقم 9 .. العمارة إلى تحتيها كنتاكى.. بص, لو عمو الملاك إلى هاتبعتهولى تاه..
خليه يسئل عمو أيمن إلى في السوبر ماركت إلى تحتنا..
هو عارفنى عشان بجيب من عنده الشوكولاتة دايماً..
راجل طيب أوى , بيدينى شوكولاتة كتير ومش بيرضى ياخد منى ال2 جنية..
أحسن برضه, عشان بحوشهم في الحصالة ..
هاجيب العروسة إلى نفسى فيها ..
أصل إنت ممكن تتأخر عليا وأنا نفسى فيها أوى..

هامشى أنا بقى..
متنساش تفطر عشان تبقى قوى..

حبيبتك / سارة..


* مُستوحاه , من خطابات قديمة كان يُرسلها أحدهم لربه,و وظلت حبيسة الأدراج لفترة طويلة من الوقت ,