قصة لصديقي احمد المصري..حبيتها اوي ...حبيت براءة سارة دمعت و صعبت عليا..عجبتني تلقائيتها و خفة دمها..للمرة المليون بعترف ان قصصك بتعملي حالة غريبة..مزيج من الحزن والفرح..مش بيحصل معايا الا لو الحاجة لمستني بجد و ده ان دل على شيء فهو يدل على تميزك و قدرتك في لمس مشاعر دفينة جوا الانسانشكلي بقول كلام كبير ..ما عليناRead the Storyyyyyyyyyyyy

صباح الخير ..
إزيك يا ربنا؟ , عامل إيه؟ .. يارب تكون كويس وصحتك كويسة.
فطرت واللا لسه؟ ..
لسه؟ , أنا فطرت وسبقتك .. أأأءءء
فطرت لانشون وبيض وزبادى .. وكان في جبنة بريزيدن كمان بس أنا مأكلتش منها عشان بحب ميلكانا أكتر..
وشربت عصيييير !
بحب عصير اللمون أوى , ماما بتقول أنه مفيد وفيها فيمتيتات .. أنا مش عارفه إيه الفيمتيتات دى , بس ماما بتقول أن الفيمتيتات دى حاجة حلوة !
إنت كمان يارب لازم تشرب عصير عشان تكبر وتبقى قوى ..
أنا إسمى سارة أحمد صلاح ..
عندى 4 سنين وشوية كده ..
عيد ميلادى الشهر الجى ..
مش بقولك كده عشان تجبلى هدية يعنى , أكيد إنت عارف أنه الشهر الجى..
ماما بتقول أنك عارف كلللللللل حاجة !
بس..
بس .. أنا زعلانة منك أوى ومخاصماك ومهما حاولت تصالحنى مش هاصالحك بقى .. هه!
ومش هاكمل الجواب بقى كمان ..
وهاديلك ضهرى .. أهو!
من فضلك , ماتكلمنيش!
أنا بسرح لعروستى ومش فاضية ..
( كان في واحدة ست .. عندها 12 بنت .. جم وقالولها يا ماما جعانييييييين , جعانيييييييين)
هاتسبنى كتير لوحدى كده؟
هاقولك بقى وخلاص ..
إمبارح أنا صليت الصبح قبل مانزل الحضانة ..
لقيت بابا بيصلى , روحت واقفه جنبه وقعدت أقلده ..
بس تعبت من الوقفة فقعدت بقى..
معلش متزعلش منى , أنا رجلى معوجة شوية , مش بعرف أمشى ولا أقف بيها كويس.
صحابى في المدرسة بيتريقوا عليا علطووول..
يرضيك كده؟
كنت بعيط كتير أوى .. وأقعد أزعقلهم وأقولهم , ربنا هو إلى عوجلى رجلى..
أنا أسفة أنى بجيب سيرتك وأنت مش موجود..
ماما قالت أن ده غلط , بس هم بيعيطونى وبيخلونى أقول كلام وحش زى ده ..
لأ , أنا مش أسفة .. عشان أنت إلى عوجتلى رجلى , ماما قالتلى كده.
طيب ليه مش أبقى زى مريم صاحبتى .. دى بتعرف تمشى وتجرى وتلعب وتتنطط وأنا لأ !
عشان كده وأنا بصلى قعدت أكلمك كتير وأقولك عايزة أصحى الصبح ألاقى رجلى مش معوجة !
وصحيت الصبح ولقتها برضه زى ماهيا !!
قعدت أعيط شوية , لحد ما ماما عملتلى سندوتش اللانشون فبطلت عياط وقعدت أكل.
طيب, بص .. أنا بحبك والله , ومش قصدى أزعل منك .. بس ده أول طلب أطلبه منك .. ممكن ماتكسفنيش بقى؟
أنا هاعمل كل إلى يرضيك .. هاصلى , ومش هاكدب على ماما أبداً أبداً , وهابطل أعمل على نفسى بيبى كمان!
شوفت بقى أنا شطورة إزاى؟!
ممكن أصحى بكرة ألاقيها مش معوجة؟ ..
و.. أ أ أ .. ممكن كمان ألاقى جنبى العروسة إلى شوفتها الإسبوع إلى فات وكان نفسى فيها وماما مرضيتش تجبهالى !
أنا بحب ماما , بس بزعل منها أوى هي كمان ..
عشان وهي ماشية جنبى وماسكة إيدى .. بتمشى بسرعة وأنا مش بلحقها وبجرى جنبها ..
رجلى بتوجعنى أوى..
بس بابا ده بقى حبيبيييى ..
بيمشى براحه أوى وهو ماسك إيدى .. عشان أمشى على مهلى وماتعبش.
وبعدين بيشيلنى وبيقعد يزغزغنى .. بيضحكنى أوى ياربنا !
وبيحطنى على كتفه وبيدور بيا في الشقة ..
ولازم كل يوم يجي يبوسنى ويغطينى ويحكيلى حدوتة..
بيحكى حواديت عبيطة أوى يا ربنا !
مش عارف أنى كبرت وبقيت قوية !
بيحكلى حدوتة شاطر إسمه حسن وعلى بابا والـ 60 حرامى ..
أنا مش عارفه هم كام حرامى بصراحة .. أنت إبقى عدهم بقى ياربنا.
بزهق بقى من الحدوتة فبنام ..
بس بحبه أوى ..
ولما بيجي من الشخل بجرى عليه بسرعة وبيشيلنى ويقعد يدور بيا ..
إمبارح جابلى بطيييخ!
أنا بحب البطيخ أوى ..
بيلحوسنى ويخلى بقى ولسانى لونهم أحمر بس بحب طعمه أوى..
بس ياربنا , بشوط البطيخة برجلى المعوجة بتوجعنى أوى وبقعد أعيط !
يرضيك كده؟!
يالا بقى صلحهالى عشان أعرف أشوط البطيخة من غير ما رجلى توجعنى..
مش أنا إمبارح شوفت " نيمو " ؟
فيلم حلو أوى ياربنا , لازم تتفرج عليه .. كله سمك ملون وبحر أزرق جميييل..
بس لما خلص قعدت أعيط ..
أنا نفسى أنزل البحر ..
بابا جابلى مايوه كده .. تحفة جداً.
بس الميه بتبقى باردة أوى وبتدخل في عينى بتحرقنى أوى..
بقعد أعيط ..
أنا كل شوية أعيط ..
ماما بتقول أنى زنانة أوى !
إمبارح روحنا الكافية إلى جنب البيت .. وقعدت أرسم هناك.
وعملتلك ماج!
أه والله !
ولونتهولك.. أحمر وأخضر وأصفر وبنفسجى..
وكتبت عليه من تحت..
S and R
عشان ده منى ليك يا ربنا ..
بس لسه مش أخدته, عمو قال بعد أسبوع.. أدينى مستنية.. لو عموه ده عمله وحش , هاعضه !
أنت زهقت منى , صح؟
بس ده أول جواب أبعتهولك ..
طيب , أنا ممكن أبعتلك شوية وممكن أكلمك في الصلاة شوية , وممكن أقف في البلكونة وأبص للسما وأكلمك برضه شوية ..
وبعدين أدخل أفتح القرآن عشان أشوف ردك عليا..
نينا قالتلى أن ربنا بيرد علينا كده..
نكلمه ونطلب منه حاجات.. وبعدين نفتح القرآن من النص كده على أى صفحة..
والصفحة دى هايكون فيها ردك علينا..
أنا بحب اللعبة دى أوى بصراحة..
بقعد ألعبها كتير..
بص, أنا لازم أمشى دلوقتى عشان ماما بتزعق وبتنادى..
بس أنا عندى مشكلة..
هابعتلك الجواب ده إزاى؟
أنا أوزعة أوى زى ما ماما بتقول ومش هاطول الصندوق ده بتاع الجوابات..
وبعدين أنا مش عارفه أحط الجواب في أنهى صندوق أصلاً..
الأزرق ولا الأحمر؟!
بس بابا قالى أن الأزرق ده بيوصل بالطيارة..
يعنى بتطلع للسما فوق وبتدهولك..
بس الأحمر ده بيبقى على الأرض .. القطر هو إلى بيوصل الجوابات إلى فيه.
خلاص أنا هاخلى أى عمو أو طنط في الشارع يحطهولى في الصندوق الأزرق..
مش عايز حاجة أبعتهالك مع الجواب؟
أنا عندى سندوتش الجبنة بتاع إمبارح زى ماهو ماكلتوش..
بس بص, مش هابعتلك العصير.. عشان أنا نفسى فيه.
معلش , متزعلش , المرة الجاية هاعمل حسابك.
أأاه , إفتكرت!
النهاردة الجمعة, وبكرة السبت يعنى مفيش حضانة ومش هاعرف أنزل
أعمل إيه بقى ياربى؟!
طيب , بص.. أنا هاحطهولك تحت المخدة وإنت أبعت حد من الملايكة ياخده بقى, ماشى؟
أنا ساكنة في شارع رقم 9 .. العمارة إلى تحتيها كنتاكى.. بص, لو عمو الملاك إلى هاتبعتهولى تاه..
خليه يسئل عمو أيمن إلى في السوبر ماركت إلى تحتنا..
هو عارفنى عشان بجيب من عنده الشوكولاتة دايماً..
راجل طيب أوى , بيدينى شوكولاتة كتير ومش بيرضى ياخد منى ال2 جنية..
أحسن برضه, عشان بحوشهم في الحصالة ..
هاجيب العروسة إلى نفسى فيها ..
أصل إنت ممكن تتأخر عليا وأنا نفسى فيها أوى..
هامشى أنا بقى..
متنساش تفطر عشان تبقى قوى..
حبيبتك / سارة..
* مُستوحاه , من خطابات قديمة كان يُرسلها أحدهم لربه,و وظلت حبيسة الأدراج لفترة طويلة من الوقت ,