Wednesday, January 27, 2010

♫عن فيروز التي صنعت زماننا كله♫





Just Read it♥
من احلى ما كتب عن فيروز
*****

ننتظر شخصاً جالسها وتحدّث إليها وزارها في منزلها، إذ يبدو أن محادثتها والتقرّب إليها، تحدثان حصراً في ذلك الفضاء المنزلي. ننتظر "زائراً" وقعت عليه النعمة لكي يخبرنا المزيد عنها، ما نجهله من صورتها ومن عوالمها. وكم يسرّنا أن نعلم من هذا الزائر المحظوظ أو ذاك، أنها شخص مثلنا يحب الحياة، "عيّيش" نقول، اختصاراً لمزاج ما وطقوس عيش، هي عندها حب الضحك أولاً وأخيراً. كم نسرّ حين نعلم، بالتواتر، عن شخص ما رآها واقترب منها، أنها تضحك كثيراً وتحب "النكتة" والخفة والمرح. وهي صورة مخالفة بالنسبة إلينا، نحن جمهور المحبين والمعجبين والمدمنين لصورتها الثابتة على ملمح واحد جدّي، تمّ تأطيرها بها عبر السنوات، علماً أنها في عدد من الأداءات الحية، ولا سيما في مهرجانات بيت الدين، عبّرت عن مثل هذه الخفة، و"انحرفت" ولو قليلاً عن الوجه الثابت على ملمح واحد لا نستطيع أن نسميه عبوساً أو تجهماً، بقدر ما هو شكل أدائي اعتادت وعوّدتنا عليه.

في صورتها مكرّمة في الجامعة الأميركية قبل أيام ضحكت فيروز أيضاً ملء وجهها. لم تتكلّم، بل ألقى شخص آخر كلمتها، لكنها ضحكت، وكان هذا كافياً، لتشارك بحضور آخر نسبياً يختلف عن الصورة المألوفة المكرّسة. ضحكت لأنها من دون الغناء لا يمكنها أن تتخذ تلك الهيئة الجامدة الثابتة، فالإثنان يجيئان معاً ويكملان بعضهما: ما تغنيه بصوتها، وما تقوله بتعابير وجهها. توأما صورة فيروز الدائمين. ضحكت إذن لأنها الآن خارج الخشبة، امرأة وصاحبة إنجازات فنية، لا المغنية في لحظة الغناء نفسها. أحسب أنه على هذا النحو تقيم فيروز مثل هذا الفصل الضروري: الغناء في لحظته الحية، وليس مسجلاً، كما عهدنا في البروفات مع ابنها زياد الرحباني، حيث نجدها تضحك أيضاً، هو في حدّ ذاته كوكب، هو حيّز نفسي وعاطفي من نوع آخر. الكوكب الآخر الذي تعيش فيه فيروز هو خارج الحلبة. تضحك، أجل تضحك، حين تكون في الضفة الأخرى، في معيشها اليومي، الذي لا نحسبه مشابهاً لحيواتنا نحن، الذي يمكن أن نضجر ونسأم ونبحث عن السلوان، في قضائنا كل يوم بيومه، وكل ساعة بساعتها.

نبحث عن الخبر إذن، ليس على نحو ما يبحث مهووسو النجوم عن أخبارهم التي هي في الغالب عالمهم السري وفضائحهم، بل إننا حيال فيروز نبحث عن العادي ونرضى به: كيف تجلس، ما الذي تشربه، إلى أي وقت تشرب، هل تسهر، كيف هو منزلها، على ماذا تطل نافذتها، من هم أصدقاؤها المقرّبون؟ الخ. لا نبحث عن "لغز" ما، وإن كان البعض ينشغل به أحياناً، من قبيل كيف هي طبيعة العلاقة بينها وبين زوجها الراحل عاصي الرحباني، وما هي طبيعة الخلافات ضمن العائلة الرحبانية الواسعة؟ بعضنا يبحث عن مثل هذه الخبريات النمائمية، لكن معظمنا يرضى بالأخبار العادية ويعتبرها في حدّ ذاتها كنزاً يمكن الاحتفاء به. نذهب إلى حفلاتها ونروح على مقربة أمتار منها نتأمّل وجهها علّه يفصح عن شيء ما، شيء آخر، يقرّبنا أكثر منها، نكون دائماً على حذر، فلا نقترب من المنصة إلا حين تعطينا الإشارة بذلك، وإلا نعتبر أنفسنا نتطفل عليها ونزعجها، وهذا ما لا نريده.

ما الذي يجعلنا نريد أن نعرف عن فيروز أكثر؟ أن نعرف هذه التفاصيل العادية، اليومية، التي لا تعنينا بشيء لو تعلّقت بأي شخص آخر، فناناً أم غير فنان؟ ربما لأننا إلى هذا الحدّ نريد اكتشاف اللغز الكبير، ليس لغزها كامرأة، وهي سيدة بسيطة وواضحة على ما يجمع كثر ممن التقوها، بل لغز حضورها ومكانتها عندنا. نروح نبحث خارج الأغنيات، تحديداً لأن الأغنيات، على مر السنوات والعقود، رسمت هذه الصورة الخرافية، فنحسب أننا خارج الأغنيات سنجد جواباً عما هو غير استثنائي ولا خرافي. السؤال إذاً، ليس سؤالاً حول كيف تعيش فيروز، هو في العمق، سؤال حول روح فيروز. ما هي طبيعة هذه الروح. نفهم مثلاً أن أم كلثوم كانت صاحبة صوت هائل، وندرك مسيرتها جيداً، يحيّرنا فيها قوة هذا الصوت، أو هجنته أو عوالمه، كما يحيّرنا عالمها الداخلي المقفل، ونرغب باكتشاف أسرار ما حولها تعطينا لمحة ضوء إضافية، أما بالنسبة إلى فيروز، فالبحث دائماً ليس "تقنياً"، ليس حول القدرة، ليس حول الموهبة، ولا الذكاء في الاستمرار، ولا حول عالمها السري، وما إلى ذلك من أمور تطرح حول الفنانين، السؤال يبقى دائماً نفسه، حول روح هذه السيدة، حول جوهر غامض ما لهذه الروح.
غير أن ما يمكن إدراكه بقليل من التأمل هو أن هذه الروح الغامضة الملهمة، التي صارت ألحاناً وأغنيات، لم تكن يوماً صنيعة نفسها فقط. هذه الروح هي، على نحو ما، صنيعة زمنها أيضاً. ما نحاول دائماً النفاذ إليه هو كيف استطاعت هذه السيدة، مع كل الأسماء التي شكّلتها عبر السنوات، أن تصير صوت زمننا. صوت الزمن الراهن والماضي على حدّ سواء. فيروز هي في نهاية الأمر ذلك الصوت الملحّ، الذي يطرق باستمرار في جوانب الذاكرة، ذاكرتنا الفردية كما الجماعية، للفقدان، لكل ما هو ضائع أو في طريقه إلى ضياع مؤكّد. بمعنى ما هي صوت الطفولة المفقودة والمفتقدة، ذلك الإحساس الدائم بجنة لم تعش إلا قليلاً، ثم لم تعد ولن تعود بعد ذلك.

أتأمل زمننا قليلاً. لا أجدني مبالغاً حين أحسّ أن كل ما "صنعناه" نحن أبناء هذا الزمن، الممتد إلى جيلين أو أكثر، ما يستحق أن نقف طويلاً جداً عنده، هو هذه الظاهرة التي اسمها فيروز، تلك الكناية الرائعة عن زمننا بكل ما فيه من آلام وأحلام دافئة، وحس عميق بالفقدان. هي فيروز كلها. وليست أي "نتاج فني" آخر. سيناقش من يناقش، بغير طائل، حول "تراجع" صوت فيروز. نقاش تقني سخيف، تفوته النقطة الجوهرية: ليس ما قدّمته فيروز ربطاً بزمننا أو أزمنتنا فحسب، بل ما تقدّمه فيروز ربطاً بأزمنتنا الحالية وتلك الآتية. لعل ذلك اتخذ شكله الأصفى والأنقى في الشراكة مع زياد الرحباني، لكنه على نحو ما امتداد لمسار كامل. اليوم، نستمع إلى أغنيات عاطفية من قبيل "صباح ومسا"، أو "ولا كيف"، أو غيرها. هل نستطيع أن نستمع إلى هذه الأغنيات خارج زمنها اللبناني، تحديداً البيروتي الراهن، زمن التسعينات وما بعدها في بيروت. الأمر نفسه بالنسبة إلى "كيفك إنت". ألم يفت بعضنا، حين خاض النقاش "التقني" حول الصوت وقدراته القديمة والحديثة مثل هذا الاكتشاف البديهي؟ أن ما نسمعه الآن، هو روح زمننا ونبضه؟ هو، بامتياز، روح مكاننا أيضاً. لن يبدو ذلك واضحاً إلا حين نضعه على خلفية كل ما ينتج فنياً من حولنا وعلى امتداد العالم العربي، وبين عاصمتيه الفنيتين، أي بيروت والقاهرة، لن يكون قليل الشأن أن نكتشف أنه بين كل هذا الركام من الإنتاج الفني، الاستهلاكي أو الذي يزعم جدة وطموحاً فنيين، بين كل هذا كان هناك عبر التسعينات، وحتى الآن، صوت واحد تمكّن من أن يقول زمننا: ما يضطرم في زمننا من حزن داخلي عميق، من هشاشة، من رغبة مقموعة بالفرح، من إحساس بالعدمية والفراغ. كل ذلك تأتي أغنية حب، مجرد أغنية حب، لتقوله دفعة واحدة، وهو أمر لا نراه كثيراً في عالمنا العربي الفارغ، بل نكاد لا نراه.

لعلّ هذا هو لغز فيروز الحقيقي. لا تحتاج إلى أن تغني اليوم حول العراق مثلاً، أو أن تصدر "بياناً" أو موقفاً ما حول "الانتفاضة"، حول ما يجري في لبنان.. الخ. لم تفعل فيروز ذلك في السابق ولن تفعله اليوم. لا تحتاج إلى أغنيات مباشرة تحكي ملحمياً ما جرى ويجري. الصوت وحده، بما يعتمل ويختمر فيه، بما هو صوت روح، وبما هو روح زمن، ينجز مثل هذه المهمة. "رفيقي صبحي الجيز" تنجز مثل هذه المهمة، أغنية "مريم" تنجزها، "صباح ومسا".. الخ.. هذه الأغنيات، إذ نستمع إليها طازجة، وقت صدورها، متلهفين لهضمها كاملة، لنسبها إلى موقع فيروز في أعماقنا، تبدأ بالتخمّر مع الأيام التالية، حين تنتسب إلى الاستماع الفردي غير المحكوم بأي مناسبة، وعندها نكتشف، كل على حدة، أنه ثمة وراء الكلمات، ما يتجاوز إحساسنا المباشر تجاهها، ثمة تلك القدرة الهائلة للزمن، لكي يستمر بعد انتهائه، بعد افتقاده، لكي يصبح ثمة معنى ما، حقيقياً وأصلياً، لما نعيشه، وسط هذا الخراب الهائل.

Monday, January 25, 2010

I Have To Go...



I have to go

it's time...i have to go...i should be so far...i have no palce in his world....i tried to be near millions time....tried & tried & tried...he's buldding a new life & i know where he is... is not where i belong....i wish i can make a new life ...it's so hard to be without him...all my dreams were for him..he was everything..& that's why i will never make someone my everything...because when he's gone i will lost everything...so I Have to go ...yeah,it's time

I Was In Love With This Man..yeah in a Big Love ....he was my everything...my happines & joy..the kindest man that i know....he took care Of me ..he loved me..he made me the happiest woman on the earth..how can i forget all those feeling..how can i forget him???..but i have to go...just go somewhere...i even dunno where to go..far of him ??..I'm already soo Far :(...

when we talk i feel brought to life again..i forget the pain ..i forget everything bad he did to me...he's like a magic...he know how to make me happy.
but if i will go i want to take a promises with Me...keep me in your heart ♥♥♥ not forever..just for a while ...remember My love..remember every happy moment we spent ..Remember Emy as a good person that you knew in your life..can You?
& As Amr Diab Said "Khalik Fakerny"♫

Friday, January 22, 2010

Does He Really Love Me?



Finding love isn't easy. You date, sort and eliminate many undesirables in your adult life. Then you find yourself falling in love. You feel happy and optimistic, and nothing dampens your excitement. But have you asked yourself, "Does he really love me back?" After all, you don't want to waste your emotions and energy on someone who might break your heart.

Obviously, everyone's different. Some men are more open about their emotions than others. It's good to look at his behavior toward you,

When a guy is falling in love with you, he can't get enough of you. He will be eager to call you, see you, spend time with you. A person in love genuinely wants to know your thoughts. He becomes more animated in your presence.

If it's love, he tells you his dreams, life goals and passions. He opens up about favorite memories and shares painful ones at times. When he speaks to you, he is sharing part of his life with you because he wants you in it. If a guy starts a sentence with, "I've never told anyone this before, but…", it's a great sign.

Listen to people who have known him longer than you have. If friends and family comment on a noticeable change since dating you, or that he seems much happier since meeting you, that's promising. You might discover you've been the main topic of his conversation. It becomes obvious that not only are you in his thoughts often, but also that you are leaving a strong impression.
A person in love cannot hide his feelings forever, so don't fret if it's not obvious early on. A man in love does not play games or wait to call you. He will just need you,& wants u to be with him cauz he loves You.

I miss You..& I miss beeing with You :(

Thursday, January 14, 2010

بالمصري...عشان المصري"دفا السبرتاية" قريبا




يمكن أصحابي الكتير اللي من مصر اتعودو مني اني بكلمهم مصري وأكتب مصري و أغني مصري لعمرو ..عشان معظم أصحابي المصرين ده اذا مكنش كلهم ...اتعرفت عليهم عن طريق موقع عالم عمرو دياب


مش ده موضوعي...المهم...وسط كل الناس اللي عرفتها... و في يوم من أيام الشتا من سنتين و شوية تقريبا مش فاكرة قد ايه بقا
...حد من أصحابي سمعني صوت ...صوت كده ابتدى يتكلم في وداني...صوت رجالي خشن و عالي و يدوشك
:p
استغربت صوته شوية في الاول... بس فضلت أسمع...كان عبارة عن برنامج على راديو... راديو اسمه شلتنا...واحد شاب و عمال يرغي في أي حاجة و بيقول أي كلام ...كان بالنسبالي العالم ده غريب كمستمعة لأول مرة..مش فاهمة حاجة و مش عارفة الولد ده بيتكلم منين و لا ازاي و كل الناس بتسمعه كده و بيقرا كلامهم و يقول رأيهم
كان ذلك الشاب ..هو احمد المصري...انسان تحس انه غريب...ميتحبش من أول مرة ...و ممكن جدا تسترخمه
و يوم ورا يوم...مش هغني أغنية سميرة طبعا....يوم ورا يوم و ليلة ورا ليلة..ابتدت الحكاية تعجبني..و بقيت مستمعة و معجبة بصوت الكائن اللي بيكلم نفسه ده ...
كان شخصية غريبة...انسان على طبيعته جداا...شخصية متقلبة...طيبة...شريرة احيانا...مفهتوش الا بعد فترة طويلة
فهمته و حبيته جدا جدا جدا ..انسان نظيف اوي اوي من جوة...نقي و مميز
ديما كان بيبهرني بأفكاره و موهبته الي أمنت بيها من اول يوم قريتله فيه مقال...كان مقالات من مجلة كلمتنا بيعملها سكان و يجيبها لأعضاء الموقع يقروها....كنت مبهورة انه ازي شاب في سنه و عنده الافكار دي كلها و جواه طاقة كبيرة كده وموهبة ملهاش حدود
كلامه دايما بيلمسني و يأثر فيا..و يخليني أدمع و طالما حاجة خلتني ادمع يبقى اكيد مش حاجة عادية
حكاياتك يا احمد يا مصري كانت بتخليني و انا بقرأ اتخيل تفاصيل الحكاية و أعيش معاها... جملة جملة و مشهد مشهد...أثرت فيا قصص حسيت انها شبهي..اني مريت بيها..و اترت فيا قصص برضه عمري ما عشتها..بس من صدقها و براعة أسلوبك صدقتها و حسيتها اوي
النهاردة و انا شايفة دفا السبرتاية ابتدى يشوف النور ...حسيت بفرحة بجد مش عارفة اوصفها....عارف لما الام تشوف احلام ابنها بتتحقق..مش عارفة ليه حسيت كده....حسيت ان الحلم ده هيغير فيك كتير و هيدي لحياتك معنى تاني و طعم غير...و هيفرح كل الناس اللي بتحبك و مؤمنة بموهبتك ...انما بجد فخورة بيك....و فرحنالك من كل قلبي...و مستنية أقرأ الكتاب و متوقعاله نجاح كبير...عشان انت بتكتب من القلب للقلب...مصري...ربنا يوفقك و يحققلك أحلامك كمان و كمان و يكتبلك الخير في كل خطوة هتخطيها في حياتك
بحبك أوي♥
مامتك الصغيرة...إيمي